أقام التجمع اليمني للإصلاح بوادي حضرموت لقاءً تشاورياً لكتلة الحزب في المجالس المحلية بوادي حضرموت.
وفي افتتاح اللقاء أشاد أمين إصلاح وادي حضرموت الدكتور حسن باسواد بفكرة المجالس المحلية والذي تجسد فكرة تبادل الآراء في نطاق المجتمع الصغير عبر الأحياء داخل المدينة.
وطالب باسواد السلطات المحلية بعودة دور المجالس المحلية ونشاطها للسعي لتقديم احتياج فعلي يلبي احتياجات المجتمع المحلي.

بدوره أوضح أمين عام المجالس المحلي بمديرية تريم الأستاذ علي صبيح في ورقة عمل بعنوان (آليات تفعيل تقديم الخدمة للناس من قبل المجالس المحلية) أن المجالس المحلية لا يمكن لأحد أن يغير أو يلغي من دورها كونها جاءت بانتخاب من الشعب ووفق قوانين تنص على عدم الغاها.
ونوه أن مهمة عضو المجالس المحلية هي رقابية اشرافيه، موضحا أن المشاريع الخدمية وتمويلها هي مسؤولية الحكومة والسلطات العليا داخل المحافظة.
إلى ذلك تطرق مدير عام الشؤون القانونية بديوان السلطة المحلية بوادي حضرموت والصحراء الاستاذ فهمي العامري إلى أهمية القوانين التي تعتمد عليها المجالس المحلية في عملها كمراقبة وإشراف على إقرار ودراسة المشاريع و المخططات العمرانية ومختلف المشاريع الخدمية.
وتخلل اللقاء كلمة لعضو المجلس المحلي بمحافظة حضرموت المهندس محمد أبوبكر حسان أشادت بالدور الذي يلعبه عضو المجلس المحلي في رفع مقترحات نابعة من الواقع، مستعرضا عدداً من المشاريع الخدمية التي ساهمت المجالس المحلية في بناءها بمجالات متعددة أبرزها التعليم والصحة.
