أشهر اليوم السبت في محافظة مأرب ائتلاف قبيلة مراد.
ويهدف الملتقى إلى دعم واسناد الحكومة الشرعية والجيش الوطني والأمن وتوحيد صفوف أبناء القبيلة وجمع كلمتهم وقوتهم لتحرير مديريات مراد الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي الارهابية والانطلاق في مساندة الجيش الوطني وأحرار اليمن لتحرير العاصمة صنعاء.
وأكد وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح، أن مليشيا الحوثي لا تؤمن بالسلام ولا تلتزم باي هدنة، وتدرك ان السلام هو نهاية لها ولمشروعها الارهابي العنصري السلالي واجندتها الايرانية، ونهاية لفكرها الطائفي الذي يحمل الكراهية والتكفير لكل اليمنيين ولكل من هو خارج سلالتها او يعارضها.
وأشاد في كلمته التي القاها، بتاريخ مراد النضالي الضارب في أعماق التاريخ، وتضحياتها لمقارعة المشروع الفارسي في اليمن منذ امبراطورية فارس، ثم مقارعتها لنظام حكم السلالة الكهنوتية والتي هي امتداد للاحتلال الفارسي لليمن.
وأشار إلى أن مراد بشيخها الثائر علي ناصر القردعي من اشعلت ثورة 1948م والقضاء على الكاهن الامامي يحيى حميد الدين، ورغم فشل هذه الثورة إلا أنها كانت جذوة لثورة 26 سبتمبر العظيمة في العام 1962م والقضاء على العهد الكنهوتي وإقامة نظام حكم جمهوري عادل وتمكين أبناء اليمن من حكم أنفسهم وسيادتهم على أرضهم وقرارهم وثرواتهم.
ونوه الدكتور مفتاح، باستمرار قبيلة مراد في الدفاع عن الجمهورية وكرامة وعزة اليمنيين ومقارعة فلول الكهنوت الإمامي الذي طل برأسه اليوم عبر مليشيا الحوثي الإرهابية وبدعم إيراني.
وذكر أن القبيلة، واصلت تضحياتها منذ الحروب الستة في صعدة حتى اليوم ولا توجد جبهة من جبهات القتال على امتداد الوطن إلا وفيها من أبناء قبيلة مراد، ولا يوحد بيت في هذه القبيلة الا وقدمت شهيدا او جريحا.
ولفت وكيل المحافظة إلى حقد هذه المليشيا على القبائل اليمنية عامة وقبيلة مراد خاصة ومحاولتها زرع الشقاق بينها وتشويه تاريخها ومناضليها، مستدلا بما تناولته وسائل الإعلام منقولة من المتحف الوطني بصنعاء.
وأكد الدكتور مفتاح، ائتلاف قبيلة مراد سيكون رافداً جديداً للمرحلة المقبلة بآلية عمل جديدة يوحد القبيلة خلف القيادة الشرعية والجيش الوطني للانطلاق نحو تحرير ما بقى من مديريات مأرب ثم الانطلاق نحو تحرير العاصمة صنعاء مع بقية الاحرار من مختلف ربوع اليمن.