دعت رابطة أمهات المختطفين، إلى إطلاق سراح كافة الصحفيين المختطفين في سجون مليشيات الحوثي الإرهابية، دون قيد او شرط وإسقاط أحكام الإعدام عن الصحفيين المختطفين، توفيق المنصوري، عبدالخالق عمران، أكرم الوليدي، وحارث حميد.
جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية نفذتها الرابطة أمام المفوضية السامية لحقوق الإنسان تزامناً مع اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، واستمراراً لحملة المناصرة التي أطلقتها الرابطة بعنوان (العدالة للمختطفين).
وأدان بيان الوقفة كافة الانتهاكات الممارسة ضد الصحفيين المختطفين والمعتقلين، مطالبا بإطلاق سراحهم وفي مقدمتهم 6 صحفيين مختطفين لدى مليشيات الحوثي وهم (توفيق المنصوري، عبدالخالق عمران، أكرم الوليدي، حارث حميد، نبيل السداوي، يونس عبدالسلام) والصحفي المخفي قسراً (وحيد الصوفي) والصحفي (أحمد ماهر) المحتجز لدى قوات الحزام الأمني التابع للمجلس الانتقالي.
وذّكر أن أغلب هؤلاء المختطفين تجاوزت مدة اختطافهم الـ 6 سنوات، ويتعرضون لانتهاكات منها الإخفاء القسري والتعذيب الجسدي الشديد كالضرب المبرح بالعصي والأسلاك الكهربائية وأعقاب البنادق حتى سالت الدماء، والتعليق لساعات طويلة والصعق الكهربائي، وإدخالهم على المختلين عقلياً والكلاب البوليسية.
وقال البيان إن المختطفين يتم إهمالهم طبياً، مما أثرّ على صحتهم البدنية بشكل ملحوظ وأصابهم بأمراض مزمنة تقلل من فرصهم العملية، كما يتعرضون للتهديد وتصويرهم بالفيديو لإجبارهم على أقوال تملى عليهم تحت التعذيب، والضغط النفسي بالمقايضة بحريتهم.
وطالب بيان رابطة امهات المختطفين بمحاسبة من قام باحتجازهم وإخفائهم وتعذيبهم، كما طالب بضمان عدم إفلات مرتكبي هذه الانتهاكات في حق الصحفيين ومن أصدروا الأوامر بممارستها.