قالت الخارجية اليمنية، إن الهجمات الحوثية الإرهابية بقدر ما تمثله من استهداف مباشر للشعب اليمني وللبنية التحتية وللمقدرات الاقتصادية، فإنها تقوض كافة الجهود الدولية الرامية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام في اليمن بما فيها مساعي تمديد وتوسيع الهدنة.
وحذرت الخارجية، من التداعيات الكارثية لهذه الأعمال الإرهابية على ضمان سلامة امدادات ونقل الطاقة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه وزير الخارجية الدكتور أحمد عوض بن مبارك، مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة هانس غروندبرغ، لمناقشة تداعيات الهجمات الإرهابية الحوثية على كل من مينائي رضوم والضبة النفطيين.
وأكد بن مبارك، أن المليشيات الحوثية تعزز من خلال هذه الهجمات القناعة بأنها لن تكون يوماً شريكاً في السلام وانما مجرد جماعة إرهابية تهدد السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة والعالم.
مشيراً الى ان الحكومة ستعمل على ضمان حماية وصون مقدرات الشعب اليمني ووقف العبث والعدوان الحوثي..مطالباً الأمم المتحدة باتخاذ موقف صارم وقوي ضد التهديدات الإرهابية الحوثية ومعاقبة مرتكبيها، وإيقاف ما يهدد الأمن والسلم الاقليميين والدوليين.