أسست جماعة الحوثي مؤخرا كيانا أطلقت عليه اسم " مؤسسة نادي الخريجين " ومهمته صبغ حفلات التخرج لطلاب الجامعات بالطابع الحوثي المنبوذ بين أفراد المجتمع، ومنع إقامة الحفلات بالطريقة التقليدية وإلغاء التصوير والموسيقى.
هذه الخطوة أثارت غضب الطلاب الى جانب قطاعات عريضة من الشعب، وأطلق الشباب حملة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لرفض سيطرة هذا الكيان على حفلات التخرج لطلاب الجامعات وقتل فرحتهم التي انتظروها لسنوات.
حملة الكترونية
وندد ناشطون يمنيون في حملة الكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، بهذه الخطوة الحوثية، حيث غرد ناصرا لعليي قائلا: دولة "كوريا الشمالية" في جامعة صنعاء تُحكم قبضتها على الطلاب والأكاديميين من خلال "نادي الخريجين" و"ملتقى الطالب الجامعي" اللذان أسستهما، تتحكم عناصر الميليشيا بكل صغيرة وكبيرة حتى في طريقة اللبس".
وقاحة
فيما أرفق الناشط "مجدي عقبة" صورة لأحد أعضاء ما يسمى نادي الخريجين وهو يجلس أمام رئيس الجامعة وأعضاء هيئة التدريس وعلق على الصورة قائلا " لأنهم لم يعملوا حسابه في الصف الأول جوار رئيس الجامعة ونوابه وعمداء الكليات، شاهدوا أين جلس رئيس ما يسمى نادي الخريجين، وتساءل عقبة في ختام التغريدة "هل وجدتم وقاحة أكثر من هذه"؟
ثورة الوعي
وكتب مدير إذاعة "صوت اليمن" الإعلامي مجلي الصمدي على صفحته على موقع التدوين توتير قائلا "طلاب الجامعات هم من يصنعون الثورات ويشعلون فتيلها، على أبناءنا الطلاب والأكاديميين رفض هذا الوضع الشاذ، ورفض أي ملشنة للجامعة، وتحكم لهؤلاء الأوباش، وعليهم طرد أي أكاديمي يتماها مع الكهنة. دشّنوا ثورة الوعي يا أبناءنا وبناتنا الطلاب لا تركعوا للكهنة".
بلطجة
من جانبه، كتب الصحفي والحقوقي "ابو الفتوح الصلوي " قائلا: "قالوا ممنوع على الطالبة أن تمسك وردة يوم حفل تخرجها كان ايش تشتي تمسك كيس بردقان"؟
وأضاف "وقاحة عندما يأتي مجموعة من الجهلة المسيسين ليتحكموا بالأكاديميين والخريجين. بلطجة نادي الخريجين يجب أن تنتهي.
احفاد هولاكو
وكتبت الإعلامية إيمان حميد منشورا في صفحتها قالت فيه:" احنا اتخرجنا واحتفلنا سعدنا وانبسطنا، وفرحنا أهالينا ,أدعموا نساء نحو العلم والعلا لا تدعوا أحد يكسرهن ,لا للأفكار الداعشية والمتطرفة الخمينية."
أما الصحفي "رشاد الصوفي" فغرد قائلا: "مصممين يخنقوا الشعب بشتى الطرق قطعوا الرواتب وأرهقوا الناس بالجبايات والاتاوات باطل ونغصوا على الناس حياتهم واستكثروا عليهم حتى فرحة الطالب بيوم تخرجه وعملوا لهم #نادي الخرجين عشان ينكد عليهم فرحتهم. !! وقالك هوذلا احفاد النبي. !! اقطع يدي اذا ما هم أحفاد هولاكو".
تناقض
وغرد أيضاً الإعلامي "محمد عبد القادر " أمانه تناقض عجيب من نادي الخريجين، تم تغطية صور الخريجات الذي جلهن مبرقعات، ووضع صورة شيرين ابو عقله وهي بشعرها، اختاروا حل اما تغطية الكل او افتحوا صور الكل، تصرفات صبيانية طالبانية داعوشية، الحوثي كل يوم يشوه صورته في المجتمع.
أما " ساميه محمد "فعلقت بالقول: "تضع الأسر الحوثية نفسها في مواجهه الناس واحتفالاتهم , وما حصل في نادي الخريجين مجرد التظاهرة الشعبي الخاصة بميلاد وطن 26ستمبركل ذلك دليل على أن الشعب ضاق ويوم الطاغية قريب.
دعوات مقاطعة
وكتب الناشط "عبد الهادي راجي" قائلا "عندما تكون هناك كلمة واحده بين جميع اتحادات الطلاب في الجامعات نستطيع أن نوقف هذا النادي بمن فيه ونقوم بكنسهم وكنس أفكارهم وكل ما يتعلق بهم.
وأضاف "لا تتخرجوا في القاعات وقاطعو هذا النادي هناك العديد من البدائل للتخرج والله لو نروح ميدان السبعين ونحتفل وسطه ولا يتحكموا بنا هولا الرعيه اللصوص ولا تصدقوا القروطه حقهم والالتزام والحشمة اقسم بالله لو اختلوا بستر الكعبة لانتهكوه .. هذه مجابير يضحكوا بها على صغار العقول".
وختم بالقول:" أما حفل التخرج ايش فيه من اختلاط كل واحد معه عشر دعوات يدعي امه وابوه وأهله وين الدعارة في الموضوع الدعارة تسكن في قلوبهم وعقولهم".
نادي الفساد
وتوافقه في الرأي المهندسة زينب علي التي غردت بالقول: "أنا كواحده من طلاب الهندسة أدرس خمس سنين مع بنات وعيال مننا دفعه 75 طالبا وطالبة عام وموازي لنا خمس سنين نشتغل مع بعض مشاريعنا اكثرها جماعية شغلنا اكثره جماعي... بحوثنا نزولاتنا الميدانية... نزلنا لدار الحجر للأهجر لثلاء لفندق شيراتون لاماكن كثيره.... اشتغلنا معارض مع بعض وكنا نجلس بالجامعة نشتغل الى المغرب... معانا جروب مختلط للأخبار والتعميمات ولا احد ممكن يأخذ رقم واحده من دون اذن ويزعجها... خمس سنين بندرسها والله بنقضي وقت بالجامعة اكثر من ما نقضيه بالبيت وانه تشوف الطلاب كعائلة وتشوفهم اكثر مما تشوف أهلك".
وتابعت:" ويجي واحد راسه مربع داخله قصعة فول فاضيه يقلك ممنوع الاختلاط بحفلات التخرج ممنوع تكون اللجنة التحضيرية بنات وعيال".