قال رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح في محافظة الضالع سعد مثنى الربيه إن أعضاء وكوادر الإصلاح بالمحافظة كانوا على قدر كبير من المسؤولية وهم يترجمون بالفعل مبادئ وقيم الإصلاح التي رفعوا شعاراتها على أرض الواقع، فكانوا مثالاً للدعاة الصادقين والوطنيين المخلصين والجنود البواسل.
وفي تصريح صحفي أكد الدكتور « سعد مثنى الربيه » أن الإصلاحيين ومعهم كل الشرفاء من القوى الوطنية المناهضة للمشروع الحوثي الكهنوتي، ظلوا وما زالوا يشكلون رأس الحربة في مواجهة الانقلاب ومشروع استعادة الدولة.
ولفت ألى أن وعيهم السياسي المتقدم بالتشارك مع مختلف القوى المناهضة للحوثي بالضالع، مثل نموذجاً رائعاً للتلاحم والتركيز على المعركة الوطنية والابتعاد عن ما سواها وهو ما مكن من سرعة تحرير أغلب مديريات المحافظة من قبضة المليشيات الانقلابية أولاً والتصدي لكل الهجمات الانتحارية لاستعادة ما خسرته في الضالع.
وقال رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بالضالع إن على الجميع الاستمرار في هذا التلاحم وتعزيز الشراكة الفاعلة في مواجهة المد السلالي واستكمال تحرير ما تبقى من مديريات المحافظة وصولاً إلى تحرير كل شبر في اليمن من الانقلابيين.
وهنأ الدكتور سعد مثنى الربيه قيادات و قواعد وأعضاء ومناصري الإصلاح بمحافظة الضالع بمناسبة الذكرى الثانية والثلاثين لتأسيس حزبهم الرائد التجمع اليمني للإصلاح، متمنيا أن تعود هذه الذكرى وقد تحقق للوطن واليمنيين كل ما يصبون اليه من نصر على قوى الإنقلاب الظلامي ممثلة بمليشيات الحوثي الإرهابية وعلى طريق استعادة الدولة وتحقيق التنمية والعدل والرفاة لجميع أبناء الشعب.