لقد تعلم الشعب اليمني في مدرسة الحياة أن الانجراف العاطفي وراء الأشخاص غير مأمون العواقب، وأدرك أن أفضل وسيلة لممارسة الرأي العام لسلطته تكمن في مراقبة أداء كبار رجال الدولة، ومحاكمتهم إلى برامجهم وتعهداتهم المعلنة، والسير نحو المستقبل على بصيرة، ورفض كل نتوءات أو خروج يهين رموز الدولة وعلمها الوطني ويضعف حضورها في المحافظات المحررة: