سفن الحبوب ستنطلق من اوكرانيا الى تركيا ثم إلى العالم لحل ازمة الغذاء المهددة بمجاعة عالمية .
اتفاقية الحبوب التي تمت بين طرفي الحرب روسيا واوكرانيا بوساطة تركية عمل ابداعي عظيم لصالح السلام تحسب للإنسانية وضميرها في زمن الحرب وعصر موت الضمير و الأحقاد المتراكمة .
هناك دائما نوافذ نور وسط الظلام تصر على التذكير بالجانب العاقل و المشرق للبشرية'. العالم يكتم انفاسه امام ازمة الحبوب التي تجر لمجاعة مخيفة وحرب شاملة مالم يعمل لها الحل عبر اخراجها من دائرة الصراع وهذا عمل العقل والضمير الانساني اللذان يحاصرا ايام الحروب ويقتلا في الغالب'.
نتمنى لهذا الإتفاق الذي يمس حياة الشعوب ان يحافظ على روحه الانساني ليحافظ على خبز البسطاء وان يحيد مصالح الناس وحقوقهم ويعبد لها طرقا خارج حقول الألغام المصنوعة والأحقاد الشيطانية.
السؤال اذا كان هؤلاء على شدة اختلافهم وتناقض المصالح وضراوة الحرب بين اقطاب العالم مهددة بحرب عالمية قد استطاعوا بسلاسة تحييد مصالح الناس الحياتية ليضمنوا طريق آمنة امام الحبوب.
فلماذا يصر الحوثي على اغلاق طرق تعز ويرفض الإستماع إلى نداء
العالم بفتح طريق للمدنيين منذ ثمان سنوات ؟