المساواة والحرية من أهم مقاصد الدين الذي بعث به محمد بن عبد الله صلى الله عليه سلم للناس كافة رحمة للعالمين، لافرق بين اعجمي او عربي او اسود او ابيض الا بالتقوى .
ليكون الأصل المساواة
(كلكم لآدم وآدم من تراب) والمفاضلة معيارها التقوى والتقوى معنى شامل للعمل الصالح والإصلاح والإخلاص وصناعة المعروف والإبداع والإنتاج المعرفي والمادي والروحي والثقافي وهي معايير يصل اليها كل مجتهد من الناس كروافع لتطبيق مبدأ الكفاءة وتكافؤ الفرص .
كما ان الشورى مبدأ اسلامي لتحقيق المساواة بين الناس وحقهم في السلطة والثروة وكوسيلة لتبادل سلمي للسلطة.
هذا هو الإسلام الذي يتسق مع الفطرة
ومع كلمة التوحيد( لا إله إلا الله محمد رسول الله )
لتكون دعاوي الأفضلية العرقية والولاية والبطنين وماشابه من مفاهيم
مناقضة لدعوة التوحيد ورسالة الاسلام وصورة من صور الارتداد الى شكل من اشكال الوثنية والتمييز العنصري وعبودية الانسان للانسان.