أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي على أهمية الضغط الدولي والبريطاني من أجل دفع مليشيا الحوثي الانقلابية لتنفيذ التزاماتها فيما يتعلق بمعابر تعز والمحافظات الأخرى، ودفع رواتب الموظفين من رسوم سفن المشتقات النفطية.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم في عدن، ومعه نواب المجلس، طارق صالح، وعبدالرحمن المحرمي، والدكتور عبدالله العليمي، السفير البريطاني لدى اليمن ريتشارد أوبنهايم، الذي نقل رسالة تهنئة خطية من جلالة الملكة اليزابيت الثانية، بمناسبة العيد الوطني الثاني والثلاثين للجمهورية اليمنية.
وخلال اللقاء أعرب الرئيس العليمي عن عظيم شكره وامتنانه للملكة اليزابيت الثانية، والشعب البريطاني الصديق، والمساعي المقدرة للمملكة المتحدة من اجل إحلال السلام والاستقرار في اليمن.
وأشار الرئيس إلى جهود مجلس القيادة الرئاسي على مختلف الأصعدة، بما في ذلك الإصلاحات المرتقبة في المؤسستين العسكرية والأمنية ومكافحة الإرهاب، إضافة الى الملفات الاقتصادية والخدمية والعدلية.
وأكد، ضرورة حشد الدعم الدولي لإصلاحات المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية، وخصوصا في إعادة تأهيل وتحسين خدمات المناطق المحررة وفي المقدمة العاصمة المؤقتة عدن.
كما ناقش اللقاء، الإجراءات المطلوبة لتمديد الهدنة، في ظل استمرار تعنت المليشيا الحوثية إزاء تعهداتها بموجب الاتفاق الذي اوفى فيه مجلس القيادة وتحالف دعم الشرعية بكافة التزاماتهم الإنسانية، والعسكرية.
وكان قد استقبل رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك ، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، سفير المملكة المتحدة لدى اليمن ريتشارد اوبنهايم والوفد المرافق له، حيث جرى استعراض مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية، وعلاقات التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين، وآفاق تنميتها وتطويرها في مختلف المجالات.
وتطرق اللقاء الى المساعي الأممية والدولية الداعمة لتمديد الهدنة الإنسانية، وما يمكن ان يقوم به المجتمع الدولي للضغط على مليشيا الحوثي لتنفيذ الاشتراطات الضرورية المترتبة بموجب الهدنة، وفي مقدمتها رفع حصارها الغاشم على مدينة تعز، وصرف مرتبات موظفي الدولة من رسوم سفن المشتقات النفطية الواصلة الى ميناء الحديدة، وانهاء حرب الخدمات التي تديرها المليشيا ضد الشعب اليمني.