تحت شعار "جرحانا مشاعل ثورتنا ونصر مقاومتنا"، أقام ملتقی أبناء حزم العدين أمسية رمضانية بمحافظة مارب مساء الخميس ، كرّم خلالها 128 جريحاً من أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ، ممن أصيبو في المعارك الدائرة بين قوات الجيش الوطني ومليشيا الحوثي الانقلابية.
وأشاد رئيس الملتقى الشيخ انور الحميري بمواقف الجرحى الأبطال في مواجهة المشروع الإيراني ، ومقارعة فلول الإمامة العنصرية ، والتصدي لمليشيات الحوثي التي انقلبت على الدولة ، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني ، ونهبت مؤسسات الدولة ، وأعلنت الحرب ضد اليمنيين خدمة لمشروع ايران التوسعي في الشرق الأوسط.
وجدد الحميري تأكيد الملتقی على الوقوف الى جانب الجرحى الأبطال ، داعياً مجلس القيادة الرئاسي ، والحكومة ، والقيادة السياسية والعسكرية إلى رعاية الجرحى ، والاهتمام بهم ، بما يتناسب مع بطولاتهم وتضحياتهم الكبيرة .
من جهته أشار ركن التوجية المعنوي في محور إب العقيد رشاد الحميد إلى تضحيات الجرحى في سبيل الدفاع عن الدين ، الجمهورية ، والهوية الوطنية ، وتفانيهم في تلبية نداء الواجب الوطني ، وقدمو الغالي والنفيس في مواجهة الصلف الإيراني الرامي لاحتلال اليمن ، وشبه الجزيرة العربية .
وأضاف الحميدي أن التاريخ لن ينسى تضحيات الجرحى الميامين ، وسيدوّن نضالاتهم في أنصع صفحاته ، مؤكداً على ضرورة الاهتمام بجرحى الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ، الذين قدمو في سبيل الوطن أغلى مايملكون .
وفي سياق متصل أوضح مدير إدارة المشاريع في الملتقى الشيخ عبدالرحيم الوائلي ، ان تكريم الملتقی لجرحى الوطن المناضلين الذين سكبو دمائهم في سبيل حماية اليمن واليمنيين من الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران ، يأتي تعبيراً عن وقوف الملتقى الى جانبهم ، واعتزازه بأدوارهم وتضحياتهم الجسيمة ، مبيناً أن تكريم الجرحى الأبطال لايساوي شيئاً امام ما قدموه في سبيل الوطن ، بقدر ماهو تعبيراً عن وقوفنا الى جانبهم ، وتقديراً لمواقفهم الوطنية الكبيرة .
وفي نهاية الأمسية الرمضانية التي تخللت العديد من الفقرات ، والكلمات ، والقصائد الشعرية ، والأناشيد ، كرمت قيادة ملتقی ابناء حزم العدين الجرحى الأبطال بشهائد تقديرية ومبالغ رمزية .