اعتبر مجلس الوزراء رفض مليشيا الحوثي لدعوة مجلس التعاون للحوار، ومقابلة ذلك بإطلاق الصواريخ والمسيرات الإيرانية على المدن السعودية تحدي واضح لإرادة اليمنيين واستهتار بمعاناتهم تنفيذا لأجندة ايران التخريبية ومشروعها في ابتزاز العالم.. مؤكدا ان ذلك دافعا لتعزيز وحدة الصف الوطني نحو اجهاض مشروع ايران واستكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب.
وجدد مجلس الوزراء خلال اجتماعه الذي عقد برئاسة الدكتور معين عبدالملك، جدد الترحيب بدعوة مجلس التعاون للمشاورات اليمنية، وحث القوى السياسية والاجتماعية على المشاركة المسؤولة في هذه المشاورات للخروج بخارطة طريق ورؤية استراتيجية تضع الجميع في اليمن والتحالف أمام مسؤوليتهم في مواصلة حماية اليمن من السقوط بيد إيران، حتى تحقيق الانتصار الكامل وضمان أمن واستقرار المنطقة، والانطلاق نحو إعادة البناء والاعمار.
وحسب وكالة "سبأ" فقد ناقش المجلس الرؤى والخطط للتعاطي مع المستجدات العالمية الراهنة ومواجهة أي تداعيات محتملة على الاقتصاد الوطني، وتقليل انعكاسها إلى أدنى حد ممكن، بما في ذلك تأمين المخزون الغذائي من مادة القمح وزيادة المعروض السلعي من المواد الغذائية الأساسية مع قدوم شهر رمضان المبارك.
ووجه المجلس بتشديد الرقابة على الأسواق وضبط الأسعار وضمان انسياب جميع أنواع السلع والمواد الأساسية التي تحتاجها السوق المحلية، والتعامل بحزم مع كل من يحتكر أو يضارب على المواد الأساسية بهدف رفع أسعارها.. مؤكدا ان الامن الغذائي يمثل أولوية قصوى للحكومة.