كلما شعرت إيران بالضغط الدولي لجأت إلى أعمال القرصنة والعصابات ، لتخفيف الضغط ، لم يعد الحرس الثوري هو الوحيد الذي يقوم بعملية القرصنة وإنما أصبحت لإيران اذرع تقوم بتحريكها وقت الحاجة.
أرسلت إيران إلى اليمن أو بالأصح هربت إيران إلى اليمن المدعو حسن إيرلو أحد ضباط الحرس الثوري لكي يشرف على إعداد مليشيا الحوثي المسلحة واستخدامها كورقة ضغط على المستوى الإقليمي والدولي لكن حسن إيرلو ما لبث وأن لقي مصرعه في اليمن.
قبل أيام عرض الناطق باسم التحالف تركي المالكي فديو مصورا لأحد عناصر حزب الله اللبناني وهو يتحدث مع ابو علي الحاكم على أهمية السيطرة على ميناء الحديدة محذراً بأنه وفي حالة سيطرة الشرعية على ميناء الحديدة فإنهم لن يستطيعوا أن ينفذوا مخططهم ، مليشيا الحوثي عادت في الفترة الأخيرة وبقوة ، في استخدام الشواطئ التي تحت سيطرتها في زعزعة الأمن والاستقرار وتنفيذ الأجندة الإيرانية.
إيران التي دأبت على القرصنة البحرية وتهديد الممرات الدولية وجدت في مليشيا الحوثي ضالتها ، لتنفيذ أجندتها في البحر الأحمر ، سواء من خلال زرع الألغام البحرية أو من خلال القرصنة على السفن كان آخرها القيام بالقرصنة على السفينة الإماراتية روابي والتي كانت تحمل مستسقى سعودي ميداني كان في جزيرة سقطرى اليمنية.
سياسيون اعتبروه قرصنة مليشيا الحوثي على سفينة روابي دلالة واضحة على أن مليشيا الحوثي اضحت تشكل تهديداً خطيراً للملاحة البحرية.
وأكد رئيس الوزراء معين عبدالملك أن قرصنة واختطاف مليشيا الحوثي سفينة تحمل علم الإمارات، وعلى متنها معدات طبية قبالة محافظة الحديدة، تهديد خطير للملاحة الدولية وانتهاك صارخ للقانون الدولي، ويكشف الطبيعة الإرهابية لهذه المليشيا وداعميها، ويضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية ومهمة ملحة للتعامل مع هذا الخطر.
صالح سميع محافظ محافظة المحويت أكد من جانبه على ضرورة ،تحرير الحديدة من أداة ملالي طهران وتأمين الملاحة في كامل الساحل اليمني على البحر الأحمر ضرورة للأمن والسلم الدوليين ، وأشار سميع إلى أن القرصنة الحوثية على السفينة الإماراتية فرصة لتحرير الحديدة وفقا لقواعد القانون الدولي بكل تفرعاته.
المحلل العسكري علي الذهب قال إن سفينة "روابي" مركب مدني تعرض في أعالي البحار لنشاط فرصني وإرهاب وفقا لاتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار عام 1982، واتفاقية قمع الأعمال غير المشروعة الموجهة ضد سلامة الملاحة البحرية, والبروتوكول الملحق بها عام 2005.
الصحفي والكاتب عبدالله أسماعيل قال : كانت اسلحة او دقيق، مع ان كل الشواهد والصور تثبت رواية التحالف، فهي جريمة قرصنة كاملة الوضوح، تثبت ارهابية ادوات ايران، وتعطي للعالم الدليل الالف ان خطر المشروع الايراني واذرعه، يتجاوز اليمن والاقليم، ويهدد مصالح العالم.