أفادت مصادر محلية، اليوم الخميس، أن صاروخا باليستيا أطلقته مليشيات الحوثي الانقلابية، سقط على حي سكني في مدينة مأرب شرق اليمن.
وقالت المصادر أن الصاروخ أحدث انفجارا كبيرا، في حين لم تتوفر أي معلومات حتى اللحظة (5 :30 م)عن سقوط ضحايا.
وتواصل مليشيات الحوثي الانقلابية قصف الأحياء السكنية بمدينة مأرب، بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة، مما أسفر عن سقوط مئات المدنيين بين قتيل وجريح.
وفي وقت سابق اليوم، سلم مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي، مجلس الأمن الدولي رسالة حول استمرار العدوان الحوثي والاستهداف الهمجي للسكان المدنيين والقرى في محافظتي مأرب وتعز.
وقال السفير السعدي "إن المليشيات الحوثية تواصل استهدافها الوحشي للمدنيين والأعيان المدنية والدينية في مأرب، مشددا على أن الهجمات عمداً ضد السكان المدنيين والمباني الدينية والتعليمية ترقى إلى مستوى جرائم الحرب.
ودعا السعدي، المجتمع الدولي ومجلس الأمن وجميع منظمات حقوق الإنسان لتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية بإدانة ووقف العدوان الحوثي اللاإنساني والاستهداف اليومي للمدنيين في مأرب وباقي المناطق اليمنية، والمطالبة بمحاسبة المليشيات الحوثية على انتهاكاتها التي ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وكان وكيل وزارة حقوق الإنسان نبيل عبد الحفيظ، أكد أن اللغة الناعمة التي يمارسها المجتمع الدولي مع مليشيا الحوثي الإيرانية، أغراها وشجعها على مواصلة جرائمها وانتهاكاتها، بحق المدنيين في مختلف المحافظات.
وأدان عبد الحفيظ، الصمت الدولي تجاه جرائم مليشيا الحوثي الإيرانية المتزايدة بحق المدنيين في محافظة مأرب، مستغربا “الصمت المريب والمخزي للمنظومة الدولية، تجاه تلك الجرائم الحوثية”.
وأوضح أن الهجمات الحوثية على المدنيين أسفرت عن استشهاد قرابة 100 مدني خلال الشهر المنصرم، جراء الصواريخ الحوثية التي استهدفت المنازل ودور العبادة، بالإضافة إلى تفجير المنازل، كتلك التفجيرات الانتقامية التي ارتكبتها المليشيا في مديرية العبدية.