سيقول قائل ما جدوى الاحتفال بأعياد الثورة والشعب اليمني يعاني الويلات، حروب طاحنة، ومعيشة ضنكا، واقتصاد هش، وعملة تتهاوى، وغلاء فاحش.
نقول وبالله التوفيق نحتفل بعيد ثورة ال26من سبتمبر للأمور التالية:
1.أن الاحتفال فيه إغاضة لعدو اليمن الحوثي والدليل أنه منع إقامته في مناطق سيطرته كما حدث في مدينة ذمار، وإغاضة العدوعبادة.
2. نحتفل حتى لا ننسى آباءنا وأجدادنا الثوار الذين ضحوا بأرواحهم من أجل إنقاذ الشعب من الإمامة التي كانت جاثمة على صدره ردحاً من الزمن.
3.نحتفل حتى تبقى ذاكرة الثورة مطبوعة في أذهان الأجيال القادمة، ويعلموا أن أجدادهم ضحوا من أجلهم، فتنبعث فيهم روح المقاومة للظلم والاستبداد والاستعباد.
4.نحتفل لتبقى أهداف الثورة حيةً ماثلةً أمام أعيننا، لنجعلها المسار الذي ينبغي أن نسير عليه حتى يكتمل تحقيقها على أرض الواقع.
5.نحتفل لأن الإمامة في ثوبها الجديد المتمثل بالحوثي تريد أن تطمس كل ما يمت للثورة بصلة من معالم ورموز حتى لا يبقى لها أثر في ذاكرة اليمنيين.
6.نحتفل لنبعث برسالة إلى العالم الحر، ليعلم بأننا شعب شربنا الحرية مع الحليب الذي أرضعته لنا أمهاتنا في الصغر.
7.نحتفل لنبعث برسالة إلى المستبدين والظلمة أن الثورة ضد الظلم والاستبداد تجري منا مجرى الدم في العروق.
8.نحتفل لنجدد العهد لشهدائنا الأبرارأنَّا على دربهم سائرون، وأن دماءهم التي رووَا بها ثرى هذا الوطن لن تذهب سدى.
9.نحتفل لنقول لأولئك الذين استمرأوا العبودية وحنوا جباههم لتقبيل رُكب أسيادهم من الأئمة الجدد، وإلى الذين يحاولون بيع الوطن في سوق النخاسة، أن الشعب سيلفظكم والتاريخ سيلعنكم، وإن غداً لناظره قريب.
10.نحتفل لنقول للإمامة في ثوبها الجديد المتمثل بالحوثي، أن اليمنيين مصممون على اجتثاثك من الجذور كما اجتث أسلافك من قبل.
11.نحتفل لنبعث روح الثورة في أهلنا الأحرار الذين في مناطق سيطرة المليشيات الانقلابية وفي كل مناطق اليمن.