طالبت منظمة "مراسلون بلاحدود"، بالضغط على جماعة الحوثي المسلحة، لإلغاء الأحكام الجائرة التي تصدرها بحق الصحفيين المختطفين في سجونها.
ودعت المنظمة إلى الضغط على الحوثيين لإلغاء هذا القرار محذرة من وقوع كارثة من شأنها أن تشكل وصمة عار عليهم أمام المجتمع الدولي.
وقال الأمين العام لمنظمة مراسلون بلا حدود، كريستوف ديلوار، "بينما يتقدم العالم كل سنة خطوة أخرى نحو إلغاء عقوبة الإعدام على المستوى العالمي، فإن أربعة صحفيين يمنيين يواجهون أقصى العقوبات وأسوأها لمجرد قيامهم بعملهم".
وأكد على "ضرورة التعبئة بشكل مُلح لوضع حد لهذا الكابوس الذي يعيشونه والعودة إلى المبدأ الإنساني في بلد دفع فيه الصحفيون ما يكفي من ثمن باهظ في خضم حرب مستعرة منذ أكثر من خمس سنوات، كما يجب على الحوثيين إلغاء ذلك القرار وإلا فإنه سيشكل وصمة عار عليهم أمام المجتمع الدولي".